محتويات 1 تاريخ كوادر وشاه بهار 1. 1 بداية الارتباط بين كوادر وعمان 1784-1792 1. 2 ناصر خان يعهد بجوادر للسيد سلطان 2 انظر أيضاً 3 المراجع تاريخ كوادر وشاه بهار [ عدل] بداية الارتباط بين كوادر وعمان 1784-1792 [ عدل] في القرن السابع عشر كانت قبيلة البليديين البلوشية مسيطرة على إقليم مكران بما فيه جوادر. وفي القرن الثامن عشر برزت أسرة البراجوة من قبيلة الجشكى، وكان يتزعمها " مهبط خان " وفي سنة 1736 أعلن مهبط خان عن خضوعه لنادر شاه حاكم فارس الذي غزا بلوشستان. الأمر الذي أدى إلى أن عين نادر شاه مهبط خان والياً على كل بلوشستان بما فيها مكران وفي عام 1739 انسحب تقي خان قائد قوات نادر شاه من بلوشستان واستغلت قبيلة الجشكي الفرصة كى تعزز مكانتها في جوادر حيث ظلت عدة سنوات تحتفظ بالزعامة. ناصر خان يعهد بجوادر للسيد سلطان [ عدل] احتلال جوادر من قبل عمان وبعد ذلك استقل جوادر من زعماء قبائل بلوشية ويلفظ جوادر في لغة بلوشية كوادر انظر أيضاً [ عدل] الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني جيواني المراجع [ عدل] ^ Stefan Helders, World Gazetteer. "GwÄdar". مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2013. اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2006.
لكن التقرير يختتم تحليله بالإشارة إلى أن الظروف الإقليمية الراهنة والقدرات الصينية حاليا قد تسمح بأن يكون ميناء غوادر قاعدة تموين للسفن الحربية الصينية تؤمن لها الصيانة وإعادة التزود بالوقود، وللسفن التجارية لنقل الثروات المعدنية المكتشفة في منجم سينداك بإقليم بلوشستان الذي تستثمره وتديره شركة صينية. المصدر: الجزيرة
وفي السابق كان جوادر تحت سيطرة سلطنة "عمان" حتى استعادته باكستان في عام 1958 وظلّ معطلًا حتى عام 2002 قبل بدء باكستان في الاستفادة من عمق مياهه وصلاحيته لاستقبال السفن الكبيرة. حاولت دبي الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي للخليج العربي التغلب على فقر مواردها الطبيعية باستثمارها في البُنَى التحتية لتصبح أكبر مركز عالمي للتجارة والمال والسياحة، لتستقبل سنويًا الملايين من السائحين ورجال الأعمال، وموطنًا لأكثر من 5 آلاف شركة عالمية تنتمي لأكثر من 120 دولة. واستطاعت المدينة أن تقدّم العديد من الخدمات المتميزة للشركات، حيث يوجد بها ميناءان تجاريان رئيسيان "ميناء راشد"، و"ميناء جبل علي"، ويعدّ هذا الميناء أكبر ميناء من صنع الإنسان في العالم والشرق الأوسط. ويعتمد اقتصادها على الخدمات المقدمة من خلال هذه الموانئ لكن مع ظهور المشروع الصيني الضخم باتت موانئ دبي مهددة بالتوقف عن العمل في غضون 10 سنوات بحسب تقارير إعلامية. لذلك عمدت الإمارات على محاربة المشروع الصيني الباكستاني وبدأت خطواتها في هذه الحرب بدعم المعارضة الباكستانية، حتى استطاعت الإطاحة برئيس الوزراء السابق نواز شريف في يوليو الماضي، بعد أن ألصقت به تهمًا بالفساد عبر وثائق كانت الإمارات مصدرها.
248 مليون دولار دعم الصين لبناء ميناء "جوادر"ومخاوف كبيرة للهند و ايران وتكمن أهمية ميناء "جوادر" في موقعه الجغرافي الامر الذي جعله محط اهتمام كبير من الجانب الصيني يتجلى بقيام الاخيرة بتوفير الدعم الكامل لبناء الميناء بكلفة تخطت 248 مليون دولار نظرا الى ان الصين تسعى لربط نفسها ببحر العرب مرورا ببكاستان نظرا الى ان تصدير صناعتها الى الشرق الاوسط وافريقيا و اوروبا يتطلب نقلها اولا عبر البر الى موانئها الجنوبية ومن ثم تصديرها بحرا وبالتالي فان الاتفاق مع باكستان باستغلال منطقة "جوادر" وربطه بطريق بري بغرب الصين سيوفر على الصين الكثير من الوقت والمال حيث ستعبر تجارة الصين برا على طول جغرافيا باكستان وصولا الى "جوادر" ومن هناك الى بقية دول الخليج والشرق الاوسط. ولذلك وفي عام 2015 استأجرت الصين ميناء "جوادر" لمدة 40 عاما كاملة في اتفاقية ثنائية مع باكستان أبدت الصين استعدادها لاستثمار 4. 5 مليار دولار لإنشاء الطرق و الفنادق والمطارات وغيرها من البنى التحتية في محيط "جوادر". من المتوقع أن يتم وصول أول سفينة للبضائع في كانون الاول القادم بعد أن يكتمل الطريق الذي يصل بين غرب الصين وميناء "جوادر " الباكستاني المطل على بحر العرب، الطريق الذي تنفذه الصين الآن يحوي سكة حديد لعربات القطار، بالإضافة إلى أنابيب بترول و غاز لاستخدامها كوسيلة أسرع في نقل البترول و الغاز المستورد من دول الخليج العربي.
ينافس دبي يوقد يقضي عليها إنه ميناء "جوادر" الباكستاني الذي يقع جنوب غربي البلاد ويطل على بحر العرب بالقرب من مضيق هرمز الذي تعبر منه ثلث تجارة النفط العالمية. وحسب تقرير بثته قناة "الجزيرة"، كان ميناء جوادر في السابق تحت سيطرة عمان منذ عام 1779 لكنه أصبح ملكا لباكستان مع حلول عام 1958 وظل الميناء معطلا حتى عام 2002 قبل بدء باكستان تشغيله مستفيدة من عمق مياهه وصلاحيته لاستقبال السفن الكبيرة. تكمن أهمية الميناء بكونه أقرب إلى الصين من الصين نفسها فهو أقرب لتجارة إقليم شينجيانغ الصيني من الموانئ الصينية الشرقية لذلك ستعبر تجارة الصين برا على طول جغرافيا باكستان حتى تصل إلى جوادر ومن هناك إلى بقية دول الخليج والشرق الأوسط. مع حلول عام 2013 أعلنت الصين عن إطلاق مشروع حزام واحد وطريق واحد في سياق صعودها المستمر كقوة اقتصادية عظمى. المشروع عبارة عن عدة طرق بحرية برية عملاقة سيتم إنشاؤها بالتعاون مع 68 دولة والهدف منه إيصال البضائع الصينية مباشرة إلى أوروبا والعالم وتقدر كلفة الاستثمار السنوي فيه بـ150 مليار دولار وينقسم المشروع إلى حزام بري وطريق بحري ويقع "جوادر" ضمن خطة الحزام البري الذي يتكون من 6 طرق رئيسية أشهرها طريق قطار لندن- الصين العظيم الذي يقطع 18000 كم مرورا بتسع دول.
اولمبياد الرياضيات 2015, 2024